النقاط الفنية للاستجابة والتعامل مع درجات الحرارة المنخفضة والثلوج وأيام قلة الضوء لمحاصيل الخضروات الشتوية
الإجراءات الوقائية للخضروات الشتوية في مواجهة الظروف الجوية من درجات الحرارة المنخفضة والثلوج وقلة الضوء، بما في ذلك اختيار الأصناف المقاومة، وتعزيز التدفئة، وزيادة الضوء، والإدارة المعقولة للمياه والأسمدة، ومكافحة الأمراض والتحكم في الرطوبة؛ في حالة الطقس الثلجي، يشمل ذلك تقوية المنشآت، حماية الجذور بالأسمدة، إزالة الثلوج، السماح بالتهوية في الوقت المناسب، ومكافحة الأمراض وجمع المحاصيل وإعادة الزرع.
1. التدابير الفنية لمواجهة الطقس البارد وقلة الضوء
-
اختيار الأصناف المقاومة
- يفضل في الزراعة المحمية اختيار الأصناف المقاومة للبرد وضعف الضوء وتلك التي تتميز بقدرة قوية على الإنتاج ومقاومة الأمراض، مثل أصناف الخضروات الليفية والخضروات الثمرية.
- في المناطق المكشوفة، وخاصة في الجنوب، يوصى باختيار أصناف الخضروات الورقية والجذرية والخضروات المحبة للدفء والتي تقاوم البرد وقلة الضوء.
-
تعزيز التدفئة
- يمكن إضافة طبقات تغطية متعددة داخل المنشآت مثل الستائر الإضافية والأقواس الصغيرة لزيادة تأثير التدفئة الشامل. يجب أن تبقى مسافة 10 سم بين الغشاء الزراعي والمحاصيل لمنع الضرر البارد.
- نثر رماد الأرز أو رماد النباتات بين صفوف الخضروات أو تغطيتها بالقش يمكن أن يقلل من تأثير البرد.
- عند الإمكان، يمكن استخدام أنظمة تسخين تحت الأرض أو خطوط كهربائية أو أنابيب تدفئة هوائية أو سخانات.
-
زيادة الضوء
- تركيب مصابيح إضافية للضوء حيث لا يقل وقت الإضاءة عن 4 ساعات يوميًا. إذا لم تكن هناك مصابيح، ينبغي إزالة الغطاء مبكرًا لزيادة مدة الضوء الطبيعي.
- يمكن تعليق غشاء عاكس على الجدران الشمالية للاحتباس الحراري لتحسين الظروف الضوئية، وتهوية المنشآت في الوقت المناسب لتقليل الرطوبة على الأغشية وزيادة نفاذية الضوء.
-
إدارة المياه والأسمدة بعناية
- في الطقس قليل الضوء، ينبغي تقليل تكرار الري والتسميد لتجنب الأضرار الناجمة عن الرطوبة. إذا ظهرت علامات العطش على الخضروات، يمكن استخدام الري بالتنقيط تحت الغشاء في الأيام المشمسة مع إضافة كمية قليلة من الأسمدة.
- يمكن رش الخضروات بمنظمات نمو مثل “برسيم” لتقوية مقاومتها للبرد، مع إضافة 0.3% سماد مركب و0.2% كلوريد الكالسيوم.
-
التحكم في الرطوبة ومكافحة الأمراض
- يجب تهوية البيوت الزجاجية في الشمال في الوقت المناسب، حيث يكون وقت الظهيرة المشمس هو أفضل وقت للتهوية لتقليل الرطوبة.
- في المناطق الجنوبية، يجب الوقاية من الأمراض الفطرية مثل العفن الرمادي والسقوط المفاجئ والعفن الأبيض في الطقس الرطب والبارد، باستخدام مبيدات الفطريات المناسبة وإزالة الأوراق المصابة أو القديمة لمنع انتشار الأمراض.
2. التدابير الفنية لمواجهة الطقس الثلجي
-
صيانة المنشآت وتقويتها
- تعزيز هيكل البيوت المحمية، وضمان أن الغشاء مشدود وغير ممزق، مع إضافة دعامات للمرافق القديمة أو الكبيرة لمنع انهيارها بسبب الثلوج.
- فحص وإصلاح معدات التدفئة والإضاءة لضمان عملها بشكل سليم. في المناطق الشمالية، يُنصح بتغطية الجانب المضاء من البيوت المحمية ببطانيات عازلة قبل البرودة الشديدة.
- يجب تغطية الخضروات المكشوفة مسبقًا بأغشية بلاستيكية أو أقمشة غير منسوجة، وعند انتهاء الثلوج، يجب إزالة الغطاء تدريجيًا لتجنب الأضرار الناتجة عن البرد المفاجئ.
-
التسميد المعقول وحماية الجذور
- قبل العاصفة، رش محلول مكون من 0.3% فوسفات البوتاسيوم الثنائي، و0.3% نترات الكالسيوم، و1% محلول جلوكوز، أو محلول برسيم مخفف بنسبة 2000-3000 مرة، لتعزيز المقاومة.
- يمكن استخدام طريقة “التربة الواقية للجذور” عن طريق إضافة التربة مع السماد العضوي حول جذور النبات لزيادة درجة حرارة التربة وتقوية مقاومتها للبرد.
-
إزالة الثلوج وتصفية المياه
- خلال تساقط الثلوج، يجب إزالة الثلوج من أسطح وجوانب البيوت المحمية لتجنب انهيارها. يجب أيضًا تصريف المياه من الحقول المفتوحة بسرعة لتقليل الرطوبة ومنع تعفن الجذور.
-
التهوية التدريجية وزيادة الضوء
- بعد ظهور الشمس، يجب إزالة البطانيات بشكل تدريجي لتجنب حدوث ذبول مفاجئ للنباتات بسبب التعرض المفاجئ للضوء. إذا حدث ذبول، يمكن رش الماء أو محلول الطحالب البحرية بنسبة 1%.
-
مكافحة الأمراض
- خلال العاصفة، يجب التحكم في الرطوبة باستخدام مبيدات الدخان أو البودرة لمنع الأمراض الناجمة عن الرطوبة العالية.
- بعد العاصفة، يجب إزالة النباتات التالفة ورش مبيدات فطرية واسعة الطيف مثل المونيكلوزول أو الكلوروثالونيل لتقليل مخاطر الأمراض.
-
جمع المحاصيل وإعادة الزرع بعد العاصفة
- قبل العاصفة، يُنصح بجمع الخضروات الناضجة لتقليل الخسائر. في الحقول المتضررة بشدة، بعد اعتدال الطقس، يمكن إعادة زراعة الخضروات سريعة النمو مثل الخضروات الورقية والسبانخ لتعويض الخسائر.